حينما كنتُ صغيرة .. تمنيت !
أعلم بأن ثمّة رجل قد احتل مساحات كبيرة من قلبي , واحتل أيضاً أجزاء أكبر من أسطري
كتبت عنهُ الكثير , تفرّد في عرش قلبي .. منذ أن كان يمسك بيداي ويساعدني على الوقوف حينما كنت طفلة مردداً : هدا هدا نوفه مشت ..
حتّى الآن وهو يمسك بيداي في محاولاته لإرضاءي ..
يعشق أن يرى ابتسامتي , وتصغر الدنيا في عيناه حين يرى " نص الدنيا " - نوف - قد كدرها أمر ما ..
متيقنة بأن الكتابة قد لاتوفيه حتى جزء قليل من حقّه !
أجمل الرجال في عيناي .. وحده شغل تفاصيلي , وشغل عقلي لمدة ثمانية عشرة سنة ..
وسـ تمتد إلى مالا نهاية !
دائما ما تدمع عيناي خوفاً لفراقه . دائماً ما ادعو بدعاء أنا أعلم بأنه لا يحق لي ولا يجوز شرعاً بأن أدعوه
لأن الأقدار بيد الله .. لكني أخاف دائماً ماأردد في داخلي " يا رب اجعل يومي يسبقه "
هو وحده بعد أمي , الرجل الذي أجتهد لإرضاءه .. أسعى بأن يكون عنّي سعيد
أصغر بعين نفسي حينما أكون سبباً في وجعِه ..
حينما كنتُ صغيرة , كانت طموحاتي حسب حجمي ..
كنت أقول سأصبح مضيفة في الطائرة لأنه كان لباسهنّ يلفتني جداً !
أنيقات , طويلات , جميلات جداً !
كنت أطمح لئن أكون واحدة منهنّ .. كبُرت وقد تلاشى حُلمي نظراً لأن ديني لا يسمح لي إطلاقاً !
وحتّى والداي كان يقنعني بطرق أعشقها بأن هذهِ المجالات ليست للفتيات الراقيات , ليست لبنات العوائل ..
كان يقول لي : قد شفتي أميرة تصير مضيفة ؟
كنت أجاوب محاولةً إقناعة : بس أنا يا بابا والله مو أميرة الله يعافيك ابغى اصير مضيفة :( ..
يردّ علي قائلاً : بس أنتِ أميرة بعين أبوك , أنتِ أميرتي !! ماأرضى أنك تخدمين الناس .. انتِ الناس تخدمك !
قد حدّثتهُ يوماً , كيف لي أن أكون لأساعدك في المستقبل ؟
أريد أن أصبح شيئاً كي أصبح ساعدك الأيمن , ابنتك الأقرب والأحب ..
ردّ قائلاً : ليه ماتصيرين محامية ؟ المحاماة مافي أجمل منها !
جاوبته : طيب أبغى أصير زيك !
قال : يابنيتي تعب شغلتي صيري محامية خليني أفتخر فيك ..
* نعم يا أبي , ها أنا في أول خطواتي ..
خائفة كـ الطفل حينما يخطو أول خطواته بـ روّيه ممسكاً بيدي تدفعني للأمام
ورأسي متجهاً إلى السماء يدعو الله ..
لعلّ الله يحقق لك ماتمنيت أن تراه فيني , كي أرى فقط دموعك " فرحاً " لأجلي ..
كي احتضنك واصرخ فرحاً ممسكةً بشهاداتي رافعة رأسي نحو الله أشكره لأنه أول أسباب نجاحاتي !
يـارب لا تحرمني من تحقيق طموح أبي وطموحي في إسعاده ..
كتبت عنهُ الكثير , تفرّد في عرش قلبي .. منذ أن كان يمسك بيداي ويساعدني على الوقوف حينما كنت طفلة مردداً : هدا هدا نوفه مشت ..
حتّى الآن وهو يمسك بيداي في محاولاته لإرضاءي ..
يعشق أن يرى ابتسامتي , وتصغر الدنيا في عيناه حين يرى " نص الدنيا " - نوف - قد كدرها أمر ما ..
متيقنة بأن الكتابة قد لاتوفيه حتى جزء قليل من حقّه !
أجمل الرجال في عيناي .. وحده شغل تفاصيلي , وشغل عقلي لمدة ثمانية عشرة سنة ..
وسـ تمتد إلى مالا نهاية !
دائما ما تدمع عيناي خوفاً لفراقه . دائماً ما ادعو بدعاء أنا أعلم بأنه لا يحق لي ولا يجوز شرعاً بأن أدعوه
لأن الأقدار بيد الله .. لكني أخاف دائماً ماأردد في داخلي " يا رب اجعل يومي يسبقه "
هو وحده بعد أمي , الرجل الذي أجتهد لإرضاءه .. أسعى بأن يكون عنّي سعيد
أصغر بعين نفسي حينما أكون سبباً في وجعِه ..
حينما كنتُ صغيرة , كانت طموحاتي حسب حجمي ..
كنت أقول سأصبح مضيفة في الطائرة لأنه كان لباسهنّ يلفتني جداً !
أنيقات , طويلات , جميلات جداً !
كنت أطمح لئن أكون واحدة منهنّ .. كبُرت وقد تلاشى حُلمي نظراً لأن ديني لا يسمح لي إطلاقاً !
وحتّى والداي كان يقنعني بطرق أعشقها بأن هذهِ المجالات ليست للفتيات الراقيات , ليست لبنات العوائل ..
كان يقول لي : قد شفتي أميرة تصير مضيفة ؟
كنت أجاوب محاولةً إقناعة : بس أنا يا بابا والله مو أميرة الله يعافيك ابغى اصير مضيفة :( ..
يردّ علي قائلاً : بس أنتِ أميرة بعين أبوك , أنتِ أميرتي !! ماأرضى أنك تخدمين الناس .. انتِ الناس تخدمك !
قد حدّثتهُ يوماً , كيف لي أن أكون لأساعدك في المستقبل ؟
أريد أن أصبح شيئاً كي أصبح ساعدك الأيمن , ابنتك الأقرب والأحب ..
ردّ قائلاً : ليه ماتصيرين محامية ؟ المحاماة مافي أجمل منها !
جاوبته : طيب أبغى أصير زيك !
قال : يابنيتي تعب شغلتي صيري محامية خليني أفتخر فيك ..
* نعم يا أبي , ها أنا في أول خطواتي ..
خائفة كـ الطفل حينما يخطو أول خطواته بـ روّيه ممسكاً بيدي تدفعني للأمام
ورأسي متجهاً إلى السماء يدعو الله ..
لعلّ الله يحقق لك ماتمنيت أن تراه فيني , كي أرى فقط دموعك " فرحاً " لأجلي ..
كي احتضنك واصرخ فرحاً ممسكةً بشهاداتي رافعة رأسي نحو الله أشكره لأنه أول أسباب نجاحاتي !
يـارب لا تحرمني من تحقيق طموح أبي وطموحي في إسعاده ..
صحيح ان الوقت الذي جمعني بابيكي كان قليلاً ... لاكن من خلال كلامه ,, عرفت مدئ دبلماسيته الراقيه
ردحذفوبين سطورك اراء في اجابته المليئه بالدبلماسيه ما يثبت كلامي ,, فهو صاحب منطق راقي !!
نوف ,, كوني عرفت من خلال مدونتك المليئه بالفرح و البهجه والتي تأخذ الخانه الثانيه في مفضلتي ,,
انكي مستعده بان تفعلي المستحيل لارجاع البسمه لاي مضلوم فانتي محاميه ,, اعلم بان حلم ابيكي اصبح واقعاً اليوم واعلم ايضاً بان حبيبت ابيها سوف تفعل المستحي لجعل ابتساامة ابيها دوماًعلى شفاته ,,,
نوف مهما اكتب ,,, طال الحديث ام قصرر ,,, بلا مجامله انتي اكثرر من رائعه ,, وافتخر اكثر بان حروفي تلامس جدران مدونتك ,,,
أشكر لكِ إطراءك عزيزتي : )
ردحذفلقد كانت سطورا رائعة وراقية كما احب ابيك ان تكوني وكما احببتي انتي كذلك !!
ردحذفكلمات رائعة مدونة جمييلة بما تحمله الكلمه من معنى
احببت ان اطل على مدونتك لاقرأ الجديد فيها وكي تكون بمثابة دافع لي ;)
أحببتك في الله واحببت كتاباتك ! لكي مني خالص الشكر
أختك :)
أشكرك عزيزتي ..
ردحذفالناس التي ترى من منظور راقي , وفريد ..
يعكس داخلها !
وكما اثنيتي على كتاباتي , ومدونتي ..
دليل ان عندكِ مزيد .. أتمنى بأن أكون دافع خير عليك , وسبب لحماستك وعزيمتك !
أحبك الله الذي فيه أحببتي , وأنا متيقنة بأنني أحب ما تتحدثين به ..
أختك , نوف :)
أزال أحد مشرفي المدونة هذا التعليق.
ردحذفأزال المؤلف هذا التعليق.
ردحذفماشاء الله عليك يا نوف ،
ردحذفالله يوفقك يارب وتحققين حلم أبوك ،
ويرزقك الإخلاص ، ويكتب لك الأجر ()
تدويناتك ممتعة جدّاً
أعجبني ردّك على صغيرتك أو سيّدك الطفل ! =)
تصدقين ردّك أعطاني دروس !
الله يسعده/ا تعليقه/ا حفّزك وأفادني !
العزيزة / ملاك ♥
ردحذفشكراً لوقتك الذي أعطيتي لكتاباتي بعضاً مِنه !
تصدقين ان ردّك اسعدني !
بطبيعة البشر يحبون المديح لأنه يحفزهم ليس لأنه يشبع غرورهم :) .. وطبيعي أننا بنحب المديح لأنه بيكون جانب إيجاب بحياتنا ودافع أكبر للإستمرار على مانحن عليه , طبعاً المديح الذي أقصد المديح الذي لا يرجى منه مصلحة كـ تعليقك .
اعذريني لأني لم أتشرف بمعرفتك بعد .. لكنّي أتمنى في العاجل القريب :)
آمين ياحبيبة ولكِ ضعف مادعوتي لي بِه !!