نساء سأكون منهنّ يوما ..


حسناً يا أصدقائي , قد تجهلون ماذا يكون داخل هذا الرابط !
البعض قد يخيفه ..
والبعض الآخر قد يغريه فضوله بالدخول له :)
هذا الرابط يحمل حفل تكريم لأبي ..
أبي الذي قدّم الكثيـــر من الإخلاص والتفاني , الكثـــير من التضحيات لصالح عمله
حينما اطّلعت على الموضوع قرأتهُ مرّة .. مرتان .. ثلاثاً وعشرا!
لم أستطع أن اكتفي ..
حينما أتاني والدي يوم الإربعاء الماضي قائلاً لي : اليوم عندي حفل تكريم !
لم تسعني فرحتي .. احتضنته مع ابتسامة كبيرة جداً , ابتسامة بحجم فرحتي وفخري بأن لدي أب مثله!!
قلت : هل يسعك حفل تكريم لمدة يوم واحد ؟
أصبحت أفكر لو أنهم كرموا والدي , هل سيطول الحفل لمدة سنة ؟!
..
حسناً الأسبوع الماضي وهذا الأسبوع كان حافلاً جداً بالنسبة لي , اليوم كان هناك حفل في جامعتنا ولم يحضره سوى عدد قليل من الطالبات ..
كان عنوانه " الجنادرية " حقيقة لم يكن يشدني عنوانه , لأن الوطن ليس الإحتفال به لمدة يوم يكفيه !
دعتني صديقتي هاجر , ولم أكن أريد رفض دعوتها " أدباً " .. حينما حضرته رأيت نساء عظيمات !
نظرت إليهنّ باستغراب وقلت : هل هذا حفل الجنادرية الذي يتحدثون عنه ؟
وعلمت بأن الجامعة أقامت ندوة عن النساء الناجحات وكيف وصلن لهذا النجاح .. وظنوا أن عنوان الجنادرية سيشد الطالبات
قابلت شخصيات لم أكن حتى أظن أني سأقابلها في حياتي كُلها , شخصيات أعطتني دافع أكبر بأني سأصبح يوماً أم يفخر بها أبناءها لما هي عليه !
الأستاذة الكاتبة / ثريا العريض .
أول وزيرة خارجية عربية / الناها منت مكناس .
الكاتبة الرائعة / أميمة الخميس .
د/ نائلة الديحان .
د/ نورة عبدالله العجلان .
الفنانة التشكيلية / صفيه بن زقر .
حقاً نساء يفخر بهنّ الوطن .. كل واحدة منهن أصبحت تتحدث عن بداية رحلة دراستها , ثم الماجستير والبعض منهنّ حملت الدكتوراة
فلا يكفيك فخراً يا وطني بأنهنّ ينتمينَ إليك ؟؟
كنت أحتاج لنساء مثلهنّ , وكنت أتوقع بأن أمثالهن قليل جداً
لكني الآن سعيدة ولن أكون راضية عن نفسي إلاّ عندما أصل لما وصلنَ إليه =)
  

تعليقات

  1. بأذن الله ستكوني أفضل منهن .
    جالس أقرأ في أطروحاتك وكأني ولاول مره أقرأها سأعلق عليها كي أشد من حيلك على الكتابه.
    سؤال: مارأيك في قرار مشاركه المرأه في مجلس الشورى والمجلس البلدي؟
    saam

    ردحذف
  2. حقيقة.. سعِدت كثيراً بقرارات الملك وهي خطوة كبيرة للأمام , أدرك أيضاً مدى صعوبة تطبيقها نظراً للظروف المحيطة " ظروف المجتمع " وليس بأكمله مؤيد و قابل الفكرة !
    خطوة رائعة وزادتني أملاً لمستقبل المحاميات أيضاً في هذا الوطن .. لكن ثمّة خبر سمعته اليوم أحزنني لا أعلم مدى صحته ( خبر جلد الفتاة التي قادت ) , ياليت لو عندك خبر أكيد تفيدني !
    لأن كيف لعضوات مجلس شورى يجلدن بسبب قيادتهنّ لمركبة وهي من أبسط حقوقهن!!
    *وأهلاً بك .. شاكِرة لك وممتنة للطف كلماتك :) ..

    ردحذف

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة